افتتحت بلدية رام الله في العاشر من شهر آذار 2017 المسرح البلدي الذي تحتضنه دار بلدية رام الله، في حدث شهد انجازا ثقافيا جديدا لمدينة رام الله ولبلديتها التي تفخر بدورها كمؤسسة من مؤسسات الحكم المحلي في المساهمة في صناعة الثقافة، وفي بناء مدينة منفتحة، متنورة، تعددية، تفتح منصة دائمة للحوار والجدل، وهو ينسجم مع دورها الذي حددته خلال السنوات الماضية في العمل الثقافي، ضمن رؤية عصرية وشاملة لتطوير المدينة وتنميتها، من خلال لقائاتها ونقاشاتها مع الفاعلين الثقافيين، ومن خلال اطلاعها على تجارب المدن العالمية والعربية المحيطة، التي أسست لتدخلات تساهم في تحقيق ما تسعى اليه.
يعود تاريخ مشروع المسرح البلدي إلى ستينات القرن الماضي، حين تم تخصيص مساحة من مساحات مبنى بلدية رام الله الحالي باسم "قاعة المسرح البلدي"، وإن كان في حينه لم يتم تأهيله كمسرح بالفعل.
تم تجهيز المسرح البلدي الذي يضم 264 مقعدا بمواصفات تقنية احترافية وحديثة في مجال الصوت، الاضاءة، السينما، وهو يستضيف فعاليات ثقافية وفنية ومجتمعية متعددة وعلى مدار العام.