دشنت بلدية رام الله شارعا باسم عبد المحسن القطان في حي الطيرة بمدينة رام الله، بحضور عائلته وأصدقائه ورئيس واعضاء مجلس بلدية رام الله.

رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس قال في كلمته خلال حفل الافتتاح " أن البلدية تكرم اليوم رجل المواقف الثابتة من أجل الوطن ومن أبرز أوفيائه على مدار مسيرة حياته التي انطلقت من يافا عام 1929، حيث حمل فلسطين في قلبه وفكره وتشرف بتمثيلها في عدد من المحافل الدولية "

وأضاف قسيس "إن البلدية تؤكد أن التكريم للنهج وللشخص في الوقت ذاته، ونقول وبكل اعتزاز، القيمة بما تحمله المناسبة من رمزيّة تحمل عديد الدلالات، وليس أقل من موقف نبيل يندرج في إطار ردّ الجميل، وسنواصل تعزيز هذا النهج مع نماذج فلسطينية معطاءة من النساء والرجال الذين حملوا فلسطين في قلوبهم وعقولهم. وعازمون نحن في المجلس البلدي على تأصيل منظومة التوثيق للروّاد بأكثر من وسيلة، فهذا جزء من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والاجتماعية تجاه من كان لهم دور في إبقاء فلسطين حاضرة لا تغيب".

أما عمر القطان رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد المحسن القطان فتوجه خلال كلمته عن عائلة المرحوم بالشكر والتقدير لبلدية رام الله ممثلة برئيسها وأعضاء مجلسها على تسمية شارع في مدينة رام الله بإسم والده، قائلا" ان والدي كان سيكون سعيدا لاختيار هذا الموقع خاصة وأنه يقع فوق شارع المتنبي الذي كان والده يحب أشعاره ويرددها، واستمرارا لشارع النهضة النسائية خاصة وأنه يقدر المرأة الفلسطينية وانجازاتها".

من جهته، تحدث الدكتور ممدوح العكر في كلمته التي مثل فيها أصدقاء عبد المحسن القطان عن حياة القطان وحبه وعمله الدؤوب ومسيرته الحافلة بالإنجازات والاهتمامات التي تعطي في شموليتها معنى أن تكون فلسطينيا منتمياً، فكان أحد رواد ومؤسسي مؤسسة التعاون حتى غدت نموذجا لدور الرأسمال الوطني، توفر وتدعم مقومات الصمود والعدالة الاجتماعية، كما دعم الثقافة في شتى مجالاتها والتعليم والصحة وتعزيز دور المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني كحاضنات لمجتمع الصمود المقاوم.