أبرز قرارات مجلس بلدية رام الله في جلسته الأسبوعية رقم 17/2022 | بلدية رام الله
أبرز قرارات مجلس بلدية رام الله في جلسته الأسبوعية رقم 17/2022
 عقد مجلس بلدية رام الله جلسته السادسة رقم 17/2022 برئاسة رئيس البلدية عيسى قسيس، وبحضور نائب رئيس البلدية صلاح هنية، وأعضاء المجلس البلدي انوار حرز الله، جمال حداد، جهاد جبارين، حنان غنايم قاعود، خالد زيادة، غسان جرار، خلدون أبو الحمص، نجوى الحصري، لبنى فرحات قطان، محمد زيد، رولا رزق، عزت حلاوة، نخلة جبران ومدير عام بلدية رام الله أحمد أبو لبن.
وبصفته اللجنة المحلية للأبنية والتنظيم صادق المجلس البلدي على 11 معاملات، منها 3 معاملات ترخيص، و4 معاملات افراز شقق، و4 طلبات.
وخصصت الجلسة الأسبوعية لعرض قدمته رئيسة قسم الابنية المهندسة ديما عرسان حول مسودة احكام حماية البلدة القديمة والمباني التراثية المنفردة، حيث تم عرض شامل لما قامت به بلدية رام الله خلال السنوات الماضية بخصوص حماية البلدة القديمة والمباني التراثية المنفردة في المدينة، حيث عرض على المجلس البلدي لمحة عن اعداد الدراسات الخاصة بحماية الموروث الثقافي في مدينة رام الله، والتي بدأ العمل عليها في العام 2006 حتى تاريخ إقرار مخطط الحماية عام 2019، حيث قامت البلدية بالتعاون مع المؤسسات الشريكة ذات العلاقة والمعنية بحماية الموروث الثقافي والعمراني بحصر الموروث الثقافي في المدينة الذي شمل البلدي القديمة والواقع التاريخي الموجود بها، مثل: عيون المياه، والخرب الموزعة في أنحاء المدينة.
وعليه حددت البلدية حدود البلدة القديمة ومن ثم تم حصر المباني ودراسة كل مبنى على حدته، من خلال اعداد تقييم للمبنى وفق المعايير الدولية، وإضافة لذلك تم اعداد بطاقة تعريفية لكل بناء يوضح سنة البناء ومعلومات عن جمالية وتاريخ البناء. كما تم دراسة التطور العمراني للمدينة بشكل عام والبلدة القديمة بشكل خاص التي تضم المباني القديمة والتاريخية والبسيطة ذات الطابع الفلاحي ونسيجها المتراص وصولا الى المباني التراثية الموزعة في البلدة القديمة.
وبلغ عدد الوحدات داخل البلدة القديمة 333 مبنى و163 مبنى تراثي منفرد خارج حدود البلدة القديمة موزعة على أحياء مدينة رام الله. هذا وقامت البلدية أيضاً بإعداد نظام وأحكام خاصة لكل مبنى على حدته بهدف الاستفادة من المباني التراثية دون المساس بجماليتها، وإعداد نظام أحكام عامة لذلك إستناداً لقوانين والأنظمة المعمول بها.
ويشار إلى ان هذا الجهد هو نتاج رؤية المجالس المتعاقبة التي تولي أهمية خاصة للموروث الثقافي في المدينة، والدور المهم الذي يكمن في الحفاظ على الموروث في التنمية المستدامة للمدينة، والحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لمدينة رام الله.


العودة للاعلى