عقد مجلس بلدية رام الله جلسته الاسبوعية رقم 45/2022 برئاسة رئيس البلدية عيسى قسيس، وبحضور نائب رئيس البلدية صلاح هنية، وأعضاء المجلس البلدي لبنى يوسف فرحات، حنان القاعود، جهاد جبارين، جمال حداد، رولا رزق، خلدون ابو الحمص، خالد زياده، انوار حرزالله، غسان جرار، عزت حلاوة، نخله جبران، نجوى الحصري، محمد زيد، ومدير عام البلدية أحمد أبو لبن.

إلى ذلك، عرض رئيس البلدية على المجلس البلدي التحضيرات النهائية لجباية ضريبة الأملاك في دار بلدية رام الله للعام 2023.

وخلال جلسته الأسبوعية، أقر المجلس البلدي خطة العمل والموازنة العامة لعام 2023 تتويجا للمحطات التي تمت وفق منهجية اعداد الخطة التي أقرها المجلس البلدي قبل عدة شهور، وقد مرت عملية اعداد خطة العمل بالمراحل التالية: إقرار مبدئي من المجلس البلدي بالإيرادات التقديرية المتوقعة لعام 2023، من ثم قيام الدوائر والوحدات الوظيفية بإعداد مسودات تقرير الإنجاز لعام 2022 وخطة العمل لعام 2023، ومراجعة وتعديل مسودات تقرير 2022 وخطة 2023 من قبل اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس البلدي، وبعدها تم عرض ونقاش تفصيلي لمسودة وفق مجال الاختصاص لتقرير الإنجاز 2022 ولمسودة خطة العمل 2023 خلال ورشة عمل على مدار يومين ضمت المجلس البلدي والإدارة التنفيذية ورؤساء الأقسام، إضافة إلى عرض ونقاش الخطوط العامة لتقرير 2022 وخطة العمل 2023 على ممثلي المؤسسات في المدينة، وأخيراً تم أقر المجلس البلدي تقرير الإنجاز 2022 وخطة العمل والموازنة العامة 2023 في مسوداتها التي خصصت للمراجعة والتحديث في كل محطة من المحطات أعلاه.

كما عرضت عضو المجلس البلدي حنان قاعود تقرير مشاركتها مع مديرة دائرة الصحة والبيئة في مدينة ملفينا الجمل بارليمو/ايطاليا والممولة من COPPEM وبلدية رام الله حول Ramallah Strategic Actions for Climate in the Mediterranean ، الجهة المنظمة لجنة السلطات المحلية والاقليمية الدائمة للشراكة الاوروبية المتوسطية، والتي تلخصت بالتالي:  تقديم عرض عن توجهات وانجازات البلدية في التأقلم مع التغير المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وذلك عبر مساعي بلدية رام الله لتخضير المدينة وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة بكافة مجالاتها، من خلال التوجه نحو تخفيض استهلاك الطاقة غير النظيفة والاعتماد على الطاقة المتجددة، الى الادارة المستدامة للنفايات الصلبة والسائلة، زيادة المساحات الخضراء عبر تكثيف التشجير وانشاء الحدائق، رفع الوعي البيئي للمواطنين وتعزيز مسؤوليتهم تجاه حماية البيئة، تطوير خطة المرور والمواصلات، إضافة الى تطوير الأنظمة والسياسات البيئية، و تخفيض استهلاك الموارد المائية عبر إعادة استخدام المياه المعالجة.