أبرز قرارات مجلس بلدية رام الله في جلسته الأسبوعية

اعتمد مجلس بلدي رام الله في جلسته رقم 26/2020 برئاسة المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، ومشاركة نائب رئيس بلدية رام الله حسن أبو شلبك، وبحضور الأعضاء: مها عيسى، عمر عساف، ريمون بوشه، نهلة قورة، سماح نصار، ماهر ناطور، كمال شمشوم، وفاء رشيد، وسام عازر، جريس ريان، سوسن قاعود، رنا برو، جمال عوايصه، ومدير عام البلدية أحمد أبو لبن، وبصفته اللجنة المحلية للأبنية والتنظيم 5 معاملات، منها معاملة ترخيص، ومعاملتان مشروع تفصيلي 2 طلب.

وخلال الجلسة الأسبوعية، أعتمد المجلس البلدي خطة للبدء في حملة تأهيل شاملة تنوي البلدية تنفيذها في مدينة رام الله، تشمل: تأهيل الأرصفة، ترقيعات اسفلتية، وضع سلاسل، زراعة وتعشيب وتنظيف اراض، دهان ومواد بناء، تركيب لوحات تسمية وترقيم وشاخصات مرور، إزالة مكاره بيئية وعوائق مؤسسات خدماتية، ومخالفات ابنية، إضافة حاويات، وضع حواجز حماية للطرق، إزالة التشوهات البصرية، إزالة مخلفات الأبنية، إصلاح المناهل المتضررة، حيث تم تقسيم المدينة الى 21 منطقة ليتم تسهيل العمل.

إلى ذلك، قرر المجلس البلدي اعتماد تعديل الموازنة العامة للعام 2020، ليتم رفعها إلى وزارة الحكم المحلي للمصادقة عليها، واستند التعديل للمتغيرات التي أفرزتها جائحة كورونا على الصعيد المالي.

كما عرض رئيس البلدية المهندس موسى حديد تقرير طلبات كلية العلوم التربوية (دار المعلمين)، كلية مجتمع المرأة (الطيرة) التي بلغ عددها 46، حيث قرر المجلس البلدي تشكيل لجنة لدراسة طلبات كليات الوكالة مكونة من رئيس البلدية م. موسى حديد، وأعضاء المجلس البلدي: نهلة قورة، ماهر الناطور، عمر عساف، سوسن قاعود، المدير العام أحمد أبو لبن. من الجدير ذكره، أن بلدية رام الله ووكالة الغوث وترجمة للتفاهم بينهم تقوم بتخصيص عشرين مقعد دراسي لبلدية رام الله بواقع، عشرة مقاعد في كلية العلوم التربوية (دار المعلمين)، وعشرة مقاعد في كلية مجتمع المرأة (الطيرة).

من جهة أخرى، عرض المدير العام أحمد أبو لبن ملخصا لتقرير استراتيجية الادماج الاستشاري المحلي والدولي، كونه أحد المشاريع التي وضعتها البلدية في خطتها للعام 2020، حيث قامت البلدية بالتقدم لمنحة منظمة شبكة الهجرة بين المدن المتوسطية، وعليه حصلت على منحة لدعم تنفيذ المشروع، وشملت المرحلة الأولى التعاقد خبير محلي وخبيرة دولية، ويأتي ذلك بعد اعلان البلدية عن حاجتها الى خبير/ة إدماج اجتماعي محلي ودولي وفق المتطلبات.