استقبلت بلدية رام الله اليوم كلا من رئيسة بلدية دبلن "اليسون جيليلاند" ورئيسة بلدية لافينجل "شياما اوه روديه" ورئيسة بلدية داون لاوغير راث داون "ليتي ماكارتي" وهي بلديات إيرلندية. وتأتي الزيارة في إطار التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، والاطلاع عن قرب على الواقع الذي يعيشه شعبنا في ظل سياسات الاحتلال المتواصلة.

ورحب رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس بالوفد الضيف بحضور نائب رئيس البلدية صلاح هنية والأعضاء غسان جرار ونجوى حصري وخلدون أبو الحمص ونخلة جبران وجمال حداد ولبنى فرحات ومدير عام البلدية أحمد أبو لبن. وقال قسيس" ان رام الله سعيدة اليوم وفلسطين أيضا باستقبال اصدقائها من ايرلندا واشد الداعمين لقضية شعبنا العادلة، ونتطلع للعمل معكم على مختلف الأصعدة".

وأطلع قسيس الوفد على طبيعة عمل البلدية التي تسعى لتقديم أفضل الخدمات وتطويرها على الدوام الى جعل مدينة رام الله أكثر تطوراً وتقدماً أسوة بمدن العالم المتقدم. مشيراً إلى أن هناك تحديات عديدة تواجهنا أثناء العمل سواء كانت تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي أو بمحدودية الإمكانيات إلا أننا نسخر جهودنا للمضي قدماً نحو الأفضل بكل ما هو متاح لدينا.

من جانبهم، أعرب الوفد عن سعادته بزيارة فلسطين وبلدية رام الله والتعرف عن قرب عن حياة الشعب الفلسطيني والمعاناة الكبيرة التي يعيشها نتيجة سياسات الاحتلال الاسرائيلي التعسفية والعنصرية، حيث أشاروا إلى دعمهم المتواصل ووقوفهم الدائم مع الشعب الفلسطيني وحريته، وذلك من خلال عملهم مع حركة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، إضافة إلى رفع العلم الفلسطيني في يوم الأرض.

وخلال اللقاء الذي عقد بدار بلدية رام الله بحث الطرفان سبل إقامة علاقة تعاون وتوأمة بين البلديات، وبحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك (التعليم، واستخدام أدوات التكنولوجيا الذكية، تمكين المرأة، والتاريخ المشترك بين البلدين).

وقامت البلدية بجولة للوفد على عدد من المواقع في المدينة، حيث زار الوفد مدرسة زياد أبو عين للاطلاع على تجربة التعليم الرقمي ومشاهدة الأدوات التكنولوجية المستخدمة في عملية التعليم، إضافة إلى زيارة متحف محمود درويش. وسيزور الوفد خلال الأيام القادمة مدن بيت لحم والقدس والخليل للإطلاع على حياة الفلسطينيين عن قرب، حيث ستشمل الزيارة المخيمات ومؤسسات تهتم بالشأن النسوي، والاحياء القديمة، والمدارس، والأماكن الدينية.