بلدية رام الله تحيي "اليوم العالمي لمانديلا" | بلدية رام الله
Chat Icon
Logo
بلدية رام الله تحيي "اليوم العالمي لمانديلا"
 
أحيت بلدية رام الله "اليوم العالمي لمانديلا"، بمشاركة أطفال الاسرى والمحررين وحضور سفارة جنوب أفريقيا لدى دولة فلسطين، وتخلل الفعالية التي نظمت في مسرح بلدية رام الله عروضا فنية وموسيقية لمجموعة من الأطفال أبناء الأسرى.
يشار الى ان بلدية رام الله قامت خلال الفترة الماضية بتنظيم برنامج خاص لإحياء هذا اليوم بمشاركة أهالي وأبناء الاسرى والمحريين، تم فيه التدريب على اعداد وقراءة نصوص أدبية، وتأليف أغنية" زنزانتي" ومعرض لوحات رسمت بأيدي أبناء الاسرى، وذلك بمشاركة المدربين لبنى طه ودالية طه، خالد جمعة، رانية عامودي وعبادة درويش واحلام بشارات وسعد دياب وجمعية الكمنجاتي.
هذا وافتتح الفعالية رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس قائلا" إننا نحيي هذه المناسبة، رغم ما يعانيه شعبنا مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي تدمر كل شيء، كما يعاني أسرانا في سجون الاحتلال أقسى أنواع التعذيب والقهر وانعدام الحقوق الأساسية والإهمال الطبي والإعدامات والحرمان من أبسط الحقوق".
وأشار قسيس إلى أن مانديلا قائد ثائر آمن بأن سير الشعوب للحرية لا يوقفه شيء، وكرس حياته وحريته في زمن انتهى بانتصار شعبه على نظام الفصل العنصري في بلده، وهو أمل للثورات المختلفة حول العالم، وأننا على درب مانديلا سائرون للحرية والنصر. وأضاف قسيس، "اليوم بإحياء اليوم العالمي لمانديلا نُحيي أيضاً أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ونمجد تجاربهم وصمودهم وإيمانهم وإيماننا بعدالة قضيتنا".
بدوره، قال سفير جنوب افريقيا لدى دولة فلسطين شون بينيفيلدت إن اليوم العالمي لمانديلا يتجاوز إحياء الذكرى، وأنه دعوة لرفع المهمشين، ولتعزيز الكرامة للجميع، ويحث على اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة نحو التغيير، مهما كانت صغيرة، في حياة من حولنا. وأشار بينيفيلدت إلى أن التزام نيلسون مانديلا بالعدالة امتد إلى ما هو أبعد من حدود جنوب أفريقيا، حيث وصل صداه إلى نضالات من أجل الحرية والمساواة حول العالم، بما في ذلك معاناة الشعب الفلسطيني، الذي قال: "نعلم جيدًا أن حريتنا غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين"، وأن هذه العبارة القوية تبرز إيمان مانديلا بأن الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تزدهر بينما يبقى الآخرون مضطهدون، وأن موقف نيلسون مانديلا الثابت تجاه فلسطين متجذر في هذه المبادئ نفسها.


العودة للاعلى