استضافت بلدية رام الله السفراء والممثليات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى دولة فلسطين والدول الصديقة التي تربطها مع بلدية رام الله علاقات تعاون وشراكة، في إطار حفل أقامته البلدية للسلك الدبلوماسي والقنصلي وللممثليات الدولية المعتمدة لدى دولة فلسطين.
وحضر
الحفل رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، وأعضاء المجلس البلدي، ومدير عام البلدية ومدراء الدوائر، والسفراء والممثليات المعتمدة لدى فلسطين.
من جهته، أعرب قسيس عن بالغ سعادته استقبال سفراء الدول الصديقة في دار بلدية رام الله بمناسبة حلول احتفالات أعياد الميلاد، معتبراً أن هذا التقليد السنوي هو جزء من العلاقة التي تربط البلدية مع الدول الصديقة حول العالم.
مشيراً قسيس، "إلى ضرورة تكثيف الدعم لقطاع الحكم المحلي بشكل خاص ولفلسطين بشكل عام كون مبادرات الحكومات المحلية في جميع أنحاء فلسطين مقيدة باستمرار بالقيود الإسرائيلية بكافة الأشكال، مضيفاً أن هذه القيود تحد من قدرتنا على جعل الحياة أفضل لشعبنا والسماح بالنمو الاقتصادي لمجتمعاتنا. ومع ذلك، في رام الله، ما زلنا نبتكر ونحاول للوصول إلى أعلى مستوى ممكن من المرونة والاستدامة وبذل كل ما في وسعنا للتغلب على هذه التحديات وخلق الفرص في خضم الصعوبات التي نعيشها. نعم، نلتزم بمدينة صديقة للبيئة وذكية وديمقراطية ومنفتحة ومقبولة تلبي أحلام جميع سكانها وزوارها".
وتوجه قسيس، بالشكر لجميع الشركاء الدوليين على وقوفهم في وجه الشدائد لمساعدة شعبنا الفلسطيني بالنهوض وتحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيراً إلى مواصلة بناء مجتمع قوي ونابض بالحياة والنهوض بالمبادرات التي تضمن قدرا أكبر من الإدماج والمرونة.
وخلال الحفل ألقى عميد السلك الدبلوماسي سعادة السفير الفنزويلي لدى دولة فلسطين ماهر طه كلمة، شكر فيها باسم السلك الدبلوماسي وممثلي الدول الصديقة البلدية على دعوتها الكريمة، معرباً للبلدية وطواقمها بمزيد من النجاح والتوفيق في خدمة مدينة رام الله وفلسطين.
مشيراً، إلى أن الدول الصديقة لفلسطين تتطلع إلى زوال الظلم عن فلسطين وشعب فلسطين وأن يعود الحق لأصحابه، حيث تدعم حكوماتنا الحق المشروع للشعب الفلسطيني وقرارات الأمم المتحدة على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.