افتتحت بلدية رام الله عام 2022 لوكندة فرح ذلك البيت القديم الذي تم ترميمه بأناقة وإعادة تأهيله بتمويل من صندوق البلدية، حيث يجسّد الفندق الماضي العريق لمدينة رام الله، حيث بُني هذا المنزل في عام 1904، وكان في السابق مقر إقامة إحدى عائلات المدينة، وهي عائلة فرح، وقد حافظت عملية الترميم الدقيقة لهذا المنزل على الكثير من سحره القديم.

ويوفر الفندق ثماني غرف للمنام مع كافة الخدمات الإدارية والخدماتية، علما بأن البناء القائم يتكون من طابقين بمساحة 500 متر مربع.

وتسعى البلدية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي في مدينة رام الله وحماية المباني التاريخية فيها من خلال شراء أو استئجار أو استملاك بعضها، وحمايتها، وترميمها وتشغيلها، حيث يوجد في مدينة رام الله عديد من البيوت القديمة والمباني التاريخية التي عملت البلدية على مدار السنوات الماضية على ترميمها وإعادة تأهيلها وتحويل عدد منها إلى مرافق عامة.