باشرت بلدية رام الله أعمال تأهيل متحف المدينة (المرحلة الأولى)، حيث تشمل أعمال التأهيل على ربط مبنى المتحف القديم مع بيت الصاع، إضافة إلى أعمال البلاط والكحلة، وإنشاء مسرح خارجي فوق بيت الصاع، وأعمال الكهرباء والتمديدات الصحية، وتأهيل المبنى ليتلاءم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهتها، أشارت مديرة دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية سالي أبو بكر، أن البلدية تسعى لإنشاء "متحف المدينة" الذي سيتناول تاريخ مدينة رام الله منذ أقدم تاريخ مكتشف لها وحتى يومنا هذا، ضمن مسار تاريخي يستند على بحث في تاريخ المدينة، وبأهمية نسبية متساوية لمحطات أساسية في تكوين مدينة رام الله من خلال تعابير فنية غنية وبوسائط متعددة، موزعة على مجموعة من المباني التاريخية المرتبطة ببعضها البعض في البلدة القديمة، ضمن علاقة واضحة وتخصصية وعضوية.

وأضافت أبو بكر، أن إطلاق المشروع يأتي لأهمية توثيق رواية المدينة التاريخية ولحفظ ذاكرتها والمساهمة في استشراف مستقبلها، ضمن آلية تضمن البحث العلمي الموثق، وبارتباط استراتيجي مع مشروع أرشيف المدينة ومجمل العمل الثقافي العام، حيث سيتم تأهيل وترميم مبنيين تاريخيين -واقعين في البلدة القديمة-وذلك ضمن مشروع متحف المدينة. تتكون المرحلة الأولى من المشروع من أعمال تأهيل البنائين القائمين بمساحة 600م2 ليتم استغلالهم كقاعات عرض، بالإضافة الى استحداث منطقة استقبال بمساحة 50م2 تقريبا لتربط بين الابنية.