بلدية رام الله تشارك في مؤتمر الهيئات المحلية والاقليمية الدائمة للشراكة الاوروبية المتوسطية في ايطاليا | بلدية رام الله
بلدية رام الله تشارك في مؤتمر الهيئات المحلية والاقليمية الدائمة للشراكة الاوروبية المتوسطية في ايطاليا
 
شاركت بلدية رام الله ممثلة بعضو المجلس البلدي حنان قاعود ومديرة دائرة الصحة والبيئة م. ملفينا الجمل في المؤتمر الثالث والثلاثين للجنة الهيئات المحلية والاقليمية الدائمة للشراكة الاوروبية المتوسطية COPPEM الذي تم عقده بمدينة باليرمو الايطالية ، وذلك تحت عنوان " استراتيجيات الهيئات المحلية والاقليمية لتعزيز التعاون الاورومتوسطي في ظل التحديات والتغيرات المعاصرة".
حيث تضمن المؤتمر تقديم عدة اوراق عمل من اكثر من 25 مشاركا من انحاء العالم حول التحديات العالمية كأزمة اللاجئين من سوريا واوكرانيا، حوار الاديان والثقافات، التغير المناخي، والعدالة من منظور النوع الاجتماعي.
حيث قامت م. ملفينا بتقديم عرض عن توجهات وانجازات البلدية في التاقلم مع التغير المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، سواء وذلك عبر مساعي بلدية رام الله لتخضير المدينة وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة بكافة مجالاتها، وذلك بدءا بالتوجه نحو تخفيض استهلاك الطاقة غير النظيفة والاعتماد على الطاقة المتجددة، الى الادارة المستدامة للنفايات الصلبة والسائلة، زيادة المساحات الخضراء عبر تكثيف التشجير وانشاء الحدائق، رفع الوعي البيئي للمواطنين وتعزيز مسؤوليتهم تجاه حماية البيئة، تطوير خطة المرور والمواصلات، إضافة الى تطوير الأنظمة والسياسات البيئية، وتخفيض استهلاك الموارد المائية عبرإعادة استخدام المياه المعالجة.
من جهتها شاركت عضو المجلس البلدي حنان قاعود، في جلسة طاولة مستديرة حول الإجراءات والسياسات الداعمة لضمان مشاركة المرأة في الهيئات المحلية في الدول الاورومتوسطية، حيث تضمنت المداخلة أهم التحديات التي يواجهها الشباب والنساء في الوصول الى المصادر التي تمكنهن/ن من المشاركة في ادارة الحكم المحلي، من اهمها الممارسات الاستعمارية والمتمثلة بشكل أساسي في عرقلة العملية الانتخابية وخاصة في القدس، بالاضافة الى ضعف البيئة التمكينية الداعمة لمشاركة النساء والرجال على حد سواء في التنمية المحلية في المجالس القروية والبلدية.
وعرضت بعض المقترحات المتعلقة بتوفير شروط نظامية مترابطة مثل السياسات والقوانين المستجيبة للقضايا والاحتياجات الاستراتيجية من منظور النوع الاجتماعي، والآليات المؤسسية المرتبطة بها، بالاضافة الى ضرورة توفير الموارد الاقتصادية لمشاركة الشباب والنساء في الفعل الديمقراطي والتنمية المحلية.


العودة للاعلى