تدشين شارع عمر العقاد في رام الله | بلدية رام الله
تدشين شارع عمر العقاد في رام الله

 

دشنت بلدية رام الله،شارع عمر العقاد الواقع ضمن مشروع الطرق الرابطة للاحياء الجديدة في مدينة رام الله وسط حضور رسمي وشعبي.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، "إن تدشين الشارع هو واجب تجاه القادة الرواد الذين عملوا كثيرا من أجل فلسطين، وسنواصل تكريم كل أبناء فلسطين الذين قدموا كثيرا، وبلدية رام الله هي مؤسسة مبدعة تقوم دائما بتكريم أبناء فلسطين".
من ناحيته، قال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، خلال حفل التدشين، إن عمر العقاد عمل لوطنه على الدوام، وحاول توفير فرص عمل في غزة للتقليل من معاناة العمال هناك، فافتتح شركة العقاد وهي تشغل اليوم 3 آلاف عامل بشكل مباشر ومثلهم بشكل غير مباشر، وأسهم في خلق فرص عمل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أن العقاد أنقذ شركتي "سنيورة" و"نابكو" من الإغلاق في تسعينيات القرن الماضي وحال دون سيطرة الاحتلال عليها، وسعى للحصول على وكالات تجارية باسم دولة فلسطين، ومنع الاحتلال من الاستحواذ على السوق الفلسطينية.
من جانبه، قال رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، إن رام الله تستحضر فارسا فلسطينيا قدم نموذجا رائدا وكان قصة نجاح، وكان العقاد من الرواد الفلسطينيين في مجال الأعمال والريادة في العديد من المؤسسات المالية العالمية، وكان خير ممثل لفلسطين في العديد من الشركات والبنوك، ثم أسس شركته "الشركة العربية للاستثمار"، وشركة كهرباء غزة، وغيرها الكثير من الشركات.
وأضاف أن قرار تسمية الشارع باسم عمر العقاد، جاء تأكيدا على أننا شعب متجذر، وأن "وجود نموذج مثل عمر العقاد دليل على أن جيل الرواد جدير بالتكريم، ونحن في البلدية نسمي الشوارع بأسماء شخصيات فلسطينية وعربية وعالمية ومدن فلسطينية تاريخية".
بدوره، قال رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت حنا ناصر إن الراحل عمر العقاد قام بإنشاء كلية الهندسة في الجامعة، التي أصبحت من أكبر الكليات في الجامعة، وعمل كثيرا من أجل فلسطين وقدم لها الكثير، و"نحن فخورون بما قدمه لفلسطين، وقد منحته جامعة بيرزيت شهادة دكتوراه فخرية في الاقتصاد، تقديرا لجهوده في دعم فلسطين.
من جانبه، شكر طارق العقاد نجل الراحل عمر العقاد، بلدية رام الله ومجلسها على هذه المبادرة بتسمية هذا الشارع باسم والده، تخليدا لجهوده وعطائه ومبادرته على المستويات الوطنية والاجتماعية.
وأضاف أن والده ترك فلسطين عام 1945، ولكن فلسطين لم تخرج من تفكيره ووجدانه، وقد زرع في كل فرد من العائلة عشقا وإخلاصا لفلسطين، قال إنه سيواصل العمل وفق نهجه بالمساهمة في بناء اقتصاد وطني قابل للحياة وتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل في فلسطين بشكل متواصل، وتابع: نحن اليوم الداعم الرئيسي لأكثر من 70 مؤسسة خيرية فلسطينية.


العودة للاعلى
Chat Icon
Logo