من جهته، تقدم م. حديد بالشكر من ارتورس على حسن تمثيله وتعزيزه للعلاقة بين لتوانيا وفلسطين من خلال الوفود الزائرة لفلسطين ودعمها للقضية الفلسطينية ومشاركته في الفعاليات الرسمية والوطنية خلال عمله كسفير لدولة ليتوانيا في فلسطين، وتأكيده على أهمية دعم المدن والدول الصديقة لفلسطين في هذه المرحلة من تهديد الاحتلال بسياسة الضم على أرض الواقع.

من جانبه، عبر ارتورس عن بالغ سعادته وفخره للفترة التي عمل بها كسفير في فلسطين، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني شعب غني بحضارته وعاداته وتقاليده، مشيداً بدور وجهود بلدية رام الله في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وزوار المدينة.

وتقديراً لتضامن لتوانيا مع فلسطين قدم ارتورس كوفية فلسطينية تحمل بداخلها ألوان العلم اللتواني كدليل على الترابط الإنساني كما عبر السفير عن ذلك. أما بلدية رام الله قدمت خاتم سيدة الأرض الذي يحمل أبرز المعالم التاريخية كذكرى من فلسطين.