استلم مجلس بلدي أطفال رام الله رئاسة وإدارة بلدية رام الله اليوم الخميس، وتأتي هذه الخطوة بهدف توعية مجلس بلدي الأطفال حول القضايا المتعلقة بعمل البلدية، والخدمات التي تقدمها، ومجالات تدخلها في صياغة السياسات العامة لمدينة رام الله، كما أن هذه التجربة تساهم في استعداد الأطفال لتولي المسؤولية في الشأن العام وآليات التعامل مع الجمهور، وآليات اتخاذ القرارات العامة المبنية على خدمة كافة المواطنين على نفس المستوى،
وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
من جهته، عبر رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس عن فخره مع أعضاء المجلس البلدي بمجلس بلدي الأطفال المنتخب، مشيراً إلى أن جميعنا نسعى إلى العمل من أجل خدمة مواطني مدينة رام الله وتقديم الأفضل لهم من خلال مواقعنا التي نعمل بها. مضيفاً، يقع على عاتقنا بذل كل الإمكانيات لتطوير المدينة برغم الظروف الصعبة التي نعيشها منذ أكثر من 10 أشهر، وأن اليوم ومن خلال استلامكم زمام الإدارة ستصنعون الحدث في البلدية والمدينة بوجودكم معنا.
إلى ذلك، أكد قسيس أن هذه التجربة تهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات بين المجلس والإدارة في البلدية الأمر الذي ينعكس على مستقبلهم وكيفية دمجهم في بيئة المجتمع. مشيراً إلى ان هؤلاء الأطفال هم الأمل لمستقبل أفضل لشعبنا الفلسطيني.
وعلى هامش استلام مجلس بلدي الأطفال إدارة البلدية، شغلوا أماكن عدد من الموظفين في البلدية ومرافقها وتعرفوا على كيفية إدارة البلدية وطبيعة عملها، كما قاموا بجولة على المنطقة الصناعية رفقة رئيس وأعضاء المجلس البلدي للاطلاع على سير أعمال حملة تنظيم المنطقة الصناعية.
من الجدير ذكره، أن مجلس بلدي الأطفال قد تأسس في مدينة رام الله في العام 2008 بمبادرة من بلدية رام الله، ومن حينه تنظم انتخابات دورية كل 3 سنوات في مدارس مدينة رام الله الحكومية والخاصة والوكالة التي يبلغ عددها 22، وفق دستور تم إعداده واعتماده من قبل لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية وبمساهمة من قانونيين وحقوقيين، بالإضافة إلى أن لجنة الانتخابات المركزية تشرف على الدعاية الانتخابية التي تسبق الانتخابات في المدارس، كما وتشارك في عملية مراقبة العملية الانتخابية وعملية فرز الأصوات إلى جانب لجنة من معلمي المدارس.