استقبلت بلدية رام الله عدداً من رؤساء البلديات والمجالس القروية اليوم، ويأتي ذلك في إطار دراسة إمكانية توسعة المسار التراثي الذي يشمل العديد من القرى والبلدات الفلسطينية ويستقطب حوالي خمسين ألف سائح سنويا، ويهدف إلى ربط مدننا وقرانا بخط المسار الوطني والذي من شأنه تنمية المنطقة سياحيا وانعاشها اقتصاديا.

وشارك في اللقاء الذي عقد في دار بلدية رام الله، رؤساء وأعضاء بلديات ومجالس: بيت عور الفوقا، عين عريك، جفنا، دير بزيع، عين قينيا، الطيبة، عين سينيا.

من جهته، رحب مدير عام البلدية أحمد أبو لبن بالحضور، مشيراً إلى أهمية دعم مسار فلسطين التراثي وتعريف السائح بالمواقع والأماكن التراثية الفريدة والمميزة التي توجد في قرانا ومدننا الفلسطينية، حتى تشكل نقطة جذب سياحي وتساهم في إنعاش السياحة والاقتصاد الفلسطيني. معرباً أبو لبن عن استعداد البلدية إلى التعاون مع الشركاء من أجل تحقيق إنجاز فيما يتعلق بتوسعة المسار التراثي لما لذلك من أثر على القطاع السياحي والاقتصادي.

وقدم مدير مؤسسة مسار فلسطين التراثي جورج رشماوي عرضاً استعرض فيه جوانب التنمية التي يقدمها المسار للقطاع السياحي في القرى والبلدات الفلسطينية، وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود المبذولة مع الشركاء من اجل تعزيز وتنمية السياحة في فلسطين.

وخلال الاجتماع أكد المشاركون على استعدادهم لتوفير كافة سبل التعاون لإنجاح مشروع المسار التراثي، بهدف دعم السياحة المجتمعية وتطوير سياحة المشي والتجول في فلسطين.