وعبر قسيس عن سعادته بتواجده في مدرسة بنات فيصل الحسيني التي حازت على لقب المدرسة المستدامة، وهي اعلى مستوى بالجوائز المقررة بالبرنامج، حيث حصلت مدرسة فيصل الحسيني على المركز الاول لأكثر من عام وتم رفع علم البرنامج لأكثر من مرة في المدرسة، لذلك استحقت لقب المدرسة المستدامة الخضراء بعدما استوفت شروط معايير المدرسة المستدامة. وقال قسيس" هنا أود أن أقدم جزيل الشكر لكل من مديرية التربية والتعليم ممثلة بمدير التربية السيد نصر أبو كرش لدعمهم الدائم للمشاريع التي تنفذها بلدية رام الله مع كافة مدارس المدينة ومن ضمنها مشاريع التوعية البيئية. بالإضافة إلى الشكر الجزيل لكافة أعضاء اللجنة التوجيهية من كافة المؤسسات الشريكة البيئية والصحية لجهودهم في دعم وإثراء هذا البرنامج الذي يهدف إلى تحفيز المــدارس في مدينة رام الله إلى تبني خطوات تهدف إلى تعزيز الصحة والوعي البيئي، ودعم الإدارة الفعالة للموارد البيئية المختلفة. بدءًا من النفايات الصلبة التي تنتجها ، إلى البيئة الصحية الداخلية التي توفرها والطاقة التي يستهلكونها، ولا ننسى الداعم الدائم بنك فلسطين لبرنامج مدينتي خضراء ونظيفة الذي يؤمن بأهمية هذه المشاريع، انطلاقا من وعيهم بمخاطر التحول المناخي والتحول إلى اقتصاد أخضر ومستدام .وأخيرا نتقدم بالتهنئة لمدرسة بنات فيصل الحسيني الاساسية ممثلة بمديرتها السيدة سمر سمارة على قيادتها للطاقم المميز من أعضاء الهيئة التدريسية والطالبات المبدعات وفي ترجمة هذه المفاهيم البيئية والحضارية إلى ممارسات صحية وصديقة للبيئة ".
من الجدير ذكره، ان المدرسة حصلت على هذا اللقب لأنها تميزت بالخطوات التالية:
- تفعيل التكنولوجيا للتوعية البيئية (تصميم تطبيق ذكي يقوم بإصدار صوت عالي عند الاشتباه بوجود خنزير او كلب مما يخيفه وبالتالي هروبه من المنطقة).
- العمل على زراعة أحواض المدرسة وقطف الزيتون.
- افطارات صحية.
- تفعيل الإذاعة الصباحية لمواضيع بيئية.
- السلامة المرورية، الغذاء الصحي بالمقصف، أنشطة رياضية صحية، اعادة تجميع الاوراق، ترشيد استهلاك الطاقة والمياه الكهرباء، حملات نظافة، مجلات حائط، مسابقة أنظف صف، توزيع مشروبات ساخنة صحية في فصل الشتاء.
- إعادة الاستخدام للنفايات.
هذا وقام الحضور بعمل جولة على المعرض الفني في المدرسة للاطلاع على اشغال الطالبات في المجالات المذكورة.