بلدية رام الله ووزارة السياحة والأثار توقعان اتفاقية الأحكام الخاصة لحماية البلدة القديمة والمباني التراثية المنفردة | بلدية رام الله
بلدية رام الله ووزارة السياحة والأثار توقعان اتفاقية الأحكام الخاصة لحماية البلدة القديمة والمباني التراثية المنفردة
 
وقعت بلدية رام الله ممثلة برئيس بلدية رام الله عيسى قسيس اليوم، مع وزير السياحة والآثار رولا معايعة اتفاقية نظام الأحكام الخاصة بمخطط حماية التراث الثقافي المادي ضمن حدود بلدية رام الله وتصنيف البلدة القديمة والمباني التراثية المنفردة.
وشارك في حفل توقيع الاتفاقية وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة والوفد المرافق له، وأعضاء المجلس البلدي صلاح هنية، خلدون أبو الحمص، لبنى يوسف فرحات، نخلة جبران، نجوى الحصري، حنان قاعود، ومدير عام البلدية أحمد أبو لبن، وطاقم دائرة الأبنية والتخطيط الحضري، ومدراء الدوائر.
من جهته، رحب قسيس بمعايعة والوفد المرافق لها، معرباً عن سعادة البلدية التوقيع على نظام الأحكام الخاصة الذي سيحمي البلدة القديمة والمباني التراثية المنفردة حماية قانونية بموجب قرار بقانون رقم (11) لعام 2018، بشأن التراث الثقافي المادي، ضمن حدود بلدية رام الله، مشيراً إلى أن الحفاظ على تاريخ هذه المباني مسؤولية جماعية تستوجب من جميع الشركاء والمواطنين حمايتها، كونها تمتاز بالنسيج المعماري التاريخي الذي يعبر عن أصالة الماضي ويحفظ للمدينة هويتها التاريخية في الحاضر والمستقبل.
وأضاف قسيس، إن بلدية رام الله استكملت ما بدأته المجالس السابقة والتي تقضي بحماية وحفظ هذا الإرث، وعليه باشرت البلدية منذ مدة طويلة بعمل المسوحات اللازمة بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة لحصر وتقييم المباني الموجودة في المدينة سواء داخل الجذر التاريخي للبلدة القديمة وخارجها، وقامت بإعداد بطاقة تعريفية لكل مبنى على حدى وفق المعايير الدولية بالإضافة لإعداد المخططات اللازمة وتوثيق المباني بالصور وبعضٌ منها بالمخططات. كما وقامت البلدية بشراء عدة أبنية تراثية واستملاكها والعمل على ترميمها وإعادة إحيائها وتشغيلها فهذا جزء لا يتجزأ من واجب ورسالة بلدية رام الله الوطنية والإنسانية التي تسعى للحفاظ على تراث المدينة خاصةً والفلسطيني بشكل عام وإبرازه في مختلف نشاطاتها وفعالياتها على مدار العام.
من جانبها، شكرت معايعة بلدية رام الله على هذا الاستقبال، مشيرة إلى أهمية التوقيع على هذه الاتفاقية التي من شأنها الحفاظ على تاريخنا وتراثنا وحماية المباني التاريخية التي تشهد على عمق جذورنا في هذه البلاد وتدحض الرواية الصهيونية الكاذبة. مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الممتلكات الثقافية في وضعها القائم وإيقاف تدهورها هو مسؤولية الجميع على حد سواء.


العودة للاعلى