افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي وبلدية رام الله، اليوم الاثنين، مدرسة رام الله الأساسية المختلطة بجاب مدرسة زياد ابو عين.
وشارك في الافتتاح؛ وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، وأمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، والوكيلان المساعدان للشؤون التعليمية د. أيوب عليان، والشؤون الطلابية صادق الخضور،
ومدير عام تربية رام الله والبيرة عصام عزت، ومدراء مدارس المدينة وعدد من أعضاء مجلس بلدي رام الله، وطاقم البلدية ومجلس أولياء أمور الطلبة وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية والأهلية والطلبة.
وأكد برهم أن افتتاح هذا الصرح العلمي المتميز يبرهن على إرادة الفلسطيني؛ وتأكيده على التجدد والحياة رغم الإبادة والدمار، مثمناً مسيرة التعاون مع بلدية رام الله في مجال تشييد المدارس وفق معايير وأسس عصرية، وتوفير التعليم لأبناء المدينة وسكانها.
وتطرق برهم في كلمته إلى مجمل التحديات الماثلة وما تجابهها العملية التعليمية من تحديات وعقبات؛ خاصة في ظل الإبادة التعليمية التي يشهدها قطاع غزة والاعتداءات المتكررة بحق طلبتنا ومدارسنا وكوادرنا في القدس ومحافظات الضفة، مؤكداً أن الوزارة ستواصل بناء المدارس في مختلف المناطق؛ تجسيداً لحرص الوزارة على بناء جيل فلسطيني متسلح بالقيم والمعرفة.
بدورها، أشارت غنام إلى أنه رغم كل الصعاب والإبادة والدمار الذي يحاول الاحتلال تعميمه في كل مكان، سنواصل مسيرة البناء وزرع بذور الإصرار والأمل، لإعداد جيل متعلم وواعٍ، وفي إطار ذلك شاركنا بتدشين مدرسة رام الله الأساسية المختلطة إلى جانب بلدية رام الله، ووزارة التربية والتعليم العالي.
وأضافت، نستذكر ونحن ندشن هذا الصرح التعليمي شهداءنا الذين روت دماؤهم تراب الوطن، وأسرانا الذين أفنوا زهرات شبابهم خلف قضبان الأسر، وأهلنا وطلبتنا في غزة الذين فقدنا منهم الآلاف ودُمرت مدارسهم وجامعاتهم. معربةً عن شكرها لبلدية رام الله وكل من أسهم في بناء وتشطيب وتأثيث هذا المدرسة، ونؤكد أننا "سنبني وإن هدموا"، اليوم في رام الله، وغداً في غزة التي ستعود كما كانت بعزم وإرادة شعبنا.
من جهته، أكد قسيس أن هذا الحدث المميز لافتتاح مدرسة رام الله الأساسية، ويأتي كجزء من رؤية بلدية رام الله الطموحة؛ لتعزيز البيئة التعليمية وتوفير بنية تحتية نموذجية لبناء مدارس ذكية. مشيراً إلى أننا نحتفل جميعًا بإتمام هذا المشروع وهي خطوة تتوج الجهود المتواصلة من قبل البلدية ووزارة التربية والتعليم العالي لتطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية مُثلى لأبنائنا.
وتوجه رئيس البلدية بالشكر لطواقم بلدية رام الله ومديرية التربية والتعليم والشركة المنفذة لمواصلة سعيهم الحثيث لتطوير بنية تحتية تعليمية متميزة تستجيب لاحتياجات النمو السكاني المتزايد في المدينة، وتلبي متطلبات الأجيال القادمة.
بعد ذلك قام المشاركون بجولة داخل صفوف المدرسة وقاعاتها ومرافقها، حيث تضم المدرسة (5) طوابق بمساحة إجمالية تعادل (2,900) متر مربع؛ و (15) غرفة صفية ورياض أطفال، وقاعة متعددة الأغراض، وغرف مكتبة ومختبرات، ووحدات إدارية وكافة الغرف الخدماتية والصحية، بالإضافة إلى مواقف السيارات وأعمال خارجية من " ساحات وملاعب، وأدراج، وجدران استنادية، وسلاسل حجرية وغيرها.