افتتحت بلدية رام الله يوم أمس فعاليات سوق الحرجة للسنة الثانية عشر على التوالي بمشاركة كبيرة من مواطني وزائري المدينة، وهو سوق شعبي يوفر مساحة لعرض المنتوجات والمصنوعات اليدوية التقليدية الفلسطينية، اضافة لمنتوجات يدوية فنية مستلهمة من التراث الفلسطيني والثقافة العربية والعالمية من كافة أرجاء فلسطين التاريخية، لتشجيع الحرفيين/ت المكرسين والشباب، و دعم الانتاج الحرفي المرتبط بالتراث الثقافي للشعب الفلسطيني ولتعريف الجمهور الفلسطيني بغناه وتنوعه وجمالياته، والترويج له وحمايته من السرقة والاندثار على يد الاحتلال، ولترويج المنتج الوطني والصناعات اليدوية الاحترافية ولتنشيط الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في منطقة البلدة القديمة بشكل خاص ومدينة رام الله بشكل عام.
كما يستضيف سوق الحرجة منتجات زراعية موسمية لدعم صمود المزارعين الفلسطينيين وتعزيز الاقتصاد المحلي الوطني، إضافة إلى نباتات الزينة المحلية، ويشجع سوق الحرجة أصحاب المشاريع الصغيرة المتنقلة من مأكولات ومشروبات أيضا للمشاركة ضمن معايير الصحة والسلامة العامة، ومشاريع المأكولات والمشروبات المصنعة بطرق المعرفة التقليدية.
هذا ويوفر السوق مساحة هامة للتفاعل الاجتماعي، وفضاء ثقافي فني مجتمعي تلقائي، ومنبر للفنانين الشباب ليعرضوا إبداعاتهم الفنية والأدائية المتنوعة والتجريبية على حد سواء، كما أنه مشروع يساهم في التنمية الاقتصادية المحلية للمدينة.