رام الله-معا- أقامت نقابة العاملين في وزارة الشؤون الخارجية في مقرها برام الله قبل ظهر اليوم، حفلا تكريميا للعاملات في دوائر الوزارة ، حضره جميع العاملين والعاملات في الوزارة وعدد من سفراء وسفيرات فلسطين في الخارج وفي المقر.
ورحبت نقابة العاملين بالسيدة مريم الأطرش عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، وشكرتها على جهودها الطيبة في النهوض بواقع المرأة من خلال عضويتها في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، مثمنة دورها في تطوير عمل المرأة والنضال من أجل الحصول على حقوقها كاملة أسوة بزملائها من الرجال.

وفي شرحها لدور المرأة وأهميته في المجتمع والأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقها، قالت السيدة الأطرش أن للمرأة حقوق كفلتها الشرائع السماوية والوضعية وعلى رأسها الإسلام. حيث عمل على حماية حقوقها وكفل كرامتها في عصور لم تكن المأة مرشحة فيه الإ للوأد والموت.

كما قدمت السيدة الأطرش نبذة تاريخية عن المرأة وعن سبب تسمية هذا اليوم بيوم المرأة العاملة، حيث قامت العاملات في مصانع النسيج في عام 1857 في الولايات المتحدة بإضراب يوم الثامن من آذار مطالبات بحقوقهن للتمتع في كافة واجبات وحقوقهن في العمل، وفي العام 1976 أتخذت الأمم المتحدة قرارا بأن يكون الثامن من آذار هو اليوم العالمي للمرأة. كما أشارت الى أن المرأة الفلسطينية أقامت إتحادا سمي باتحاد المرأة الفلسطينية في العام 1965 في مدينة القدس، وتحدثت الأطرش عن دور المرأة الفلسطينية النضالي وعلى جميع مراحل الصراع الفلسطيني الصهيوني، حيث كان لها دور في النضال وإدارة الصراع، فقد كانت تسير على قدم وساق مع الرجل من أجل تحقيق الأهداف الفلسطينية.

وشددت الأطرش على ضرورة أن يكون للمرأة الحق في التعليم والعمل كما هو متاح للرجل وعبرت عن رضاها مما وصلت اليه المرأة الفلسطينية من مراكز مشيرة الى أنه ما زال الطموح في تحقيق المزيد. راجية أن تبقى البوصلة موجهة نحو تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.