وخلال مشاركته في أعمال المؤتمر، عرض أبو لبن تجربة مدينة رام الله وخبرتها في مجال تحقيق المناعة في جلسة المنتدى الأوروبي للمناعة الحضرية الذي تنظمه مؤسسة ICELI، إلى جانب ممثلي ست مدن عالمية في الشبكة (باريس/ فرنسا، روتردام/ هولندا، لاغوس/ نيجيريا، مانشيستر/ بريطانيا، كيب تاون/ جنوب افريقيا، رام الله/ فلسطين). كما شارك في اللقاء الافريقي الأوروبي الشرق أوسطي لمسؤولي المناعة في المدن الأعضاء في شبكة المدن المنيعة، وهو الاجتماع الاول لمسؤولي المناعة في اقليم افريقيا واقليم اوروبا والشرق الاوسط للمدن الاعضاء في شبكة المدن المنيعة.

هذا وعملت بلدية رام الله على مدار السنوات السابقة على تعزيز المناعة الحضرية لمواجهة الصدمات الناتجة عن التغير المناخي، مثل العواصف الثلجية، ومواجهة الضغوط مثل الضغط السكاني، الأزمات المرورية، إضافة إلى العمل من أجل بناء مناعة المدينة عبر بناء الإنسان كأساس لتطوير المدن ومواطنيها من خلال استخدام الثقافة والفنون كأحد وسائل التعلم والتعليم، وضمان بيئة تعليمية تساهم في تعزيز التفكير النقدي والتحليلي، وتشجيع الإبداع الفردي والمبادرات الابتكارية، إضافة إلى بناء مفاهيم قيمية أساسية لدى الطلاب تضمن الوعي الوطني واحترام التعددية في المجتمع الفلسطيني وحقوق الإنسان بما فيها حق الاختلاف .

يذكر أن بلدية رام الله انضمت الى الشبكة العالمية لمئة مدينة منيعة 100 Resilient Cities في عام 2014، وشارك في وضع استراتيجية رام الله المنيعة 2050 أكثر من 200 شخص عبر لقاءات محلية مع المجتمع المحلي.