اختتمت بلدية رام الله، يوم أمس الثلاثاء، فعاليات برنامج الموروث الثقافي الذي يهدف إلى تشجيع طلبة مدارس المدينة على استكشاف رام الله والتعرف على تاريخها، والتعمق في الموروث الثقافي الفلسطيني المادي وغير المادي، باعتباره جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية والثقافة الفلسطينية الحية.
أقيمت فعالية الختام في المسرح البلدي بدار بلدية رام الله، بحضور رئيس البلدية عيسى قسيس، وأعضاء المجلس البلدي، والمدير العام ومدراء المدارس، ومجموعة من الطلبة المشاركين وأهاليهم.
وتم فيها عرض فيلمين عن بيتين من بيوت رام الله القديمة، الأول بيت رشيد جبران والبيت الثاني بيت بطرس حرب، بينما تم عرض ما أنتجه الطلاب خلال مسارات البرنامج: مسار العمل الفني والصوتي والبلاط التقليدي والكتابة الإبداعية والتصوير الفوتوغرافي والرسم.
وأكد قسيس في كلمته خلال الفعالية على أهمية توثيق التاريخ الاجتماعي للمدينة، وتوثيق قصص البيوت التي احتضنت عائلات فلسطينية إثر نكبة 1948 ونكسة 1967، وكيف شكّلت رام الله نموذجاً للمحبة والأصالة الفلسطينية بقيمها وروحها الجامعة.
يُذكر أن برنامج "قراءات في الموروث الثقافي" انطلق في العام 2018 من مبنى المحكمة العثمانية، ليستمر في حمل رسالة الحفاظ على التراث والهوية.