عقد مجلس بلدي رام الله لقاء مفتوحا مع مواطني المدينة من المجتمع المحلي في قاعة نديم الزرو بمجمع رام الله الترويحي، بحضور رئيس البلدية عيسى قسيس وأعضاء المجلس البلدي والمدير العام والادارة التنفيذية للبلدية، ويأتي اللقاء في إطار تعزيز المشاركة المجتمعية كركيزة للتخطيط والتطوير المشترك، وتعزيز الحوار والعمل التشاركي مع المواطنين في تطوير مدينة رام الله، لإتاحة المجال أمام المواطنين للاطلاع على الانجازات والمعيقات التي تواجه مدينة رام الله، والطموحات والخطط المستقبلية لبلدية رام الله.
وقد بدأ اللقاء بعرض مختصر قدمته مديرة دائرة المشاركة المجتمعية رنا حبايب حول توجه بلدية رام الله بتعزيز المشاركة المجتمعية عبر اللقاءات المجتمعية المتنوعة التي تعقدها البلدية مع المجتمع المحلي، والمتمثلة باللقاءات القطاعية والأحياء والقاءات التشاورية العامة والمتخصصة مع المؤسسات.
من جهته، رحب قسيس بالحضور، مؤكداً أن هذا اللقاء يندرج في إطار نهج البلدية لتعزيز المشاركة المجتمعية والتواصل مع المواطنين، مشيراً إلى ان المجلس البلدي عمل جاهداً خلال الثلاث سنوات الماضية على تحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني إلا أننا استطعنا بشراكتكم رفد المدينة بعدد من المشاريع الحيوية في كافة المجالات سواء البنية التحتية أو الثقافية أو الصحية. وأضاف قسيس نستمع إليكم في هذا اللقاء وسنحرص على متابعة كافة الملاحظات والشكاوي التي ستطرحونها في هذا اللقاء.
إلى ذلك، قدم المدير العام احمد أبو لبن ملخصا لأبرز إنجازات البلدية وأعمالها، والمشاريع التي نفذتها، وتلك التي تعمل على تنفيذها حاليا، ومن ضمنها تأهيل المرافق العامة، ومشاريع البنية التحتية، والاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، وإدارة السير والمرور في المدينة، والجوائز المحلية والعالمية التي حصدتها البلدية، واتفاقيات التعاون والشراكة مع المدن العالمية، والمبادرات العالمية.
وأدار النقاش الذي شهد تفاعلا كبيرا من قبل جمهور الحاضرين عضو المجلس البلدي أنوار حمايل، حيث استمر لثلاث ساعات متواصلة عبر خلاله المواطنين عن مشاكلهم وهمومهم، والتي تركزت حول النظافة، أزمة السير في أوقات الذروة، وظاهرة الكلاب الضالة، إنشاء مسار رياضي جديد للأطفال، تقديم الخدمات للأحياء بشكل متساو، إضافة أحواض جديدة في المدينة وغيرها، وتناوب رئيس البلدية والمجلس البلدي على الاجابة على ملاحظات المواطنين وأسئلتهم كل حسب اختصاصه.
