رام الله تستلم شهادة الترشح لنيل صفة "مدينة صديقة للطفل" من اليونيسف | بلدية رام الله
الموقع قيد التحديث والتطوير

رام الله تستلم شهادة الترشح لنيل صفة "مدينة صديقة للطفل" من اليونيسف

وقعت بلدية رام الله يمثلها رئيس البلدية عيسى قسيس واليونيسف تمثلها نائب ممثل اليونيسف في فلسطين "ايتي هيجنز" اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لترشيح مدينة رام الله لنيل صفة "مدينة صديقة للطفل" ضمن منهجية اليونيسف العالمية، الهادفة إلى توفير بيئة آمنة وشاملة تعزز حقوق الأطفال والشباب ورفاهيتهم. وتهدف هذه المذكرة التي وقعت بحضور مدير عام بلدية رام الله أحمد أبو لبن وفريق المشروع من البلديةوبدعم من UN Habitat
UN Joint SDG Fund
الى التعاون في إعداد وتنفيذ خطة عمل واضحة تشمل أهدافًا ومؤشرات وجداول زمنية، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بمدينة رام الله مدينة صديقة للطفل.
 
من جهته، أكد قسيس أن البلدية تعمل على أن تكون رام الله "مدينة شاملة، حافظة لحقوق مواطنيها، من خلال الاستماع المستمر والحوار مع السكان وتطوير الخدمات للجميع." مشيراً إلى أن الطفل الفلسطيني ما زال يعاني من ممارسات إرهاب الاحتلال منذ عقود، حيث تتواصل الجرائم والانتهاكات بحق الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية ويدفعون الثمن الأكبر منذ بداية الحرب من قتل واعتقال وتهجير وحرمان ويحرمون من أدنى حقوقهم".
 
وأشارت "هايجن" أنها كانت لمدة ثلاثة أسابيع تعمل في غزة في وسط الحرب والدمار، وأضافت نحن هنا لنستثمر من أجل الأطفال والمستقبل ومن أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. مبينة أن هذه المذكرة الأولى في فلسطين مع بلدية رام الله آملين ان تتبعها خطوات مماثلة من قبل بلديات فلسطينية، وأننا نريد الاستثمار في الأطفال ويجب ان تكون أصواتهم مسموعة وحقوقهم مستجابة، كما عملنا مع شركائنا في unhabitat على آليات المشروع وسنعمل على دعم بلدية رام الله لتصبح على المستوى العالمي مدينة صديقة للطفل.
 
يذكر، أن بلدية رام الله وقعت اتفاقية تعاون مع موئل الأمم المتحدة لتعزيز رفاه الأطفال من خلال تخطيط حضري صديق لهم، وشملت الجهود مراجعة الخطة الاستراتيجية للمدينة وإجراء استبيان لتقييم الأماكن العامة، إضافة إلى مشروع تأهيل ساحة راشد الحدادين لتكون مساحة شاملة وآمنة للأطفال وذوي الإعاقة.
Chat Icon
Logo