أطلقت بلدية رام الله فعاليات يوم النظافة الوطني لعام 2025، بمشاركة عشرات الطلبة ومؤسسات المدينة، وذلك من خلال سلسلة من الأنشطة التي انطلقت في مواقع مختلفة داخل المدينة.
وقد اختارت البلدية شعار هذا العام: "نظافة اليوم... صمود الغد"، وهو شعار تم تصميمه واختياره من قبل طلبة مدارس رام الله ضمن الفئة العمرية 12–15 سنة، في خطوة تعكس روح المشاركة المجتمعية وتعزيز الانتماء البيئي لدى الأجيال الناشئة.
ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية النظافة في المدن الفلسطينية، عبر تعزيز السلوكيات الإيجابية وتطبيق القوانين ذات الصلة، باعتبار أن النظافة تمثل رسالة أمل نحو مستقبل أفضل، يشترك في صناعته الجميع: مواطنون، متطوعون، أفراد ومؤسسات، أطفال وشباب وكبار السن، من خلال تنفيذ حملات تطوعية في مختلف أحياء المدينة، سعياً لخلق بيئة صحية وآمنة وجميلة.
من جهتها، قالت مديرة دائرة الصحة والبيئة في البلدية م. ملفينا الجمل: "إن يوم النظافة الوطني يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها بلدية رام الله بهدف ترسيخ القيم البيئية وتصحيح السلوكيات لدى طلبة المدارس، من خلال إشراكهم في نشاطات عملية كحملات النظافة، والتي تسهم في رفع وعي المواطنين وتعزيز مشاركتهم في الحفاظ على نظافة مدينتهم، والتفاعل بشكل مباشر مع جهود عمال النظافة. كما ستواصل البلدية العمل مع مؤسسات المدينة لإشراكهم في تنفيذ حملات نظافة في المناطق المحيطة بها."
وتتضمن فعاليات هذا العام أيضًا مسابقة "أجمل فيديو توعوي"، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع ونشر الوعي البيئي من خلال محتوى مرئي يعكس روح المشاركة المجتمعية وأهمية الحفاظ على النظافة كقيمة حضارية وإنسانية.